شاركت جمعية الوفاق للتنمية بالصمار في أشغال المؤتمر الثاني للجمعيات تحت عنوان "الجمعيات و فرص التمويل" بحضور ما يفوق 400 جمعية معنية بالعمل التنموي و الخيري م ممثلين عن رئاسة الحكومة و وزارة التنمية و التشغيل و مركز إفادة و بعض الشخصيات المعروفة بالعمل الجمعياتي من تونس و المغرب و تركيا.
أهم ما ورد في مداخلات اليوم الأول من المؤتمر الوطني الثاني للجمعيات
مداخلة ممثل الكتابة العامة للحكومة
أكد أن المرسوم عدد 88لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات إستجاب لتحرير أنشطة الجمعيات مضيفا أن الأطار القانوني أدخل العديد من التدخلات كما أبرز أن هذا المرسوم ساعد على تأسيس العديد من الجمعيات
لافتا النظر إلى أن الجمعية بفضل هذا المرسوم أصبحت تتمتع بالحرية داعيا إلى ضرورة العمل على تكريس العمل الجمعياتي في المجتمع قائلا أن الدستور الجديد مكن كذلك الجمعيات من حق التقاضي
مداخلة ممثلة البنك التونسي للتضامن
تحدثت السيدة هند الكشباطي على التمويل الصغير الذي يوفره البنك مشيرة إلى أنه مكن من إحداث مواطن شغل قلصت من الفوارق الجهوية والمحلية ،أما عن تدخلات الجهاز البنكي في السنوات الأخيرة فقد أكدت أنها لم تكن في المستوى بسبب التشريعات وعدم ملائمتها مع ماهو موجود ,وأضافت أن التجربة التونسية أعتمدت على العديد من الصناديق الخاصة في دعم المشاريع التنموية مشيرة إلى أنه تم بعث الوكالات المختصة لتمويل المشاريع الصغرى والإحاطة بها
إختتمت القول بأن البنك مول على إمتداد السنوات الفارطة 140 الف مشروع بقيمة بلغت 587223 مليون دينار خاصة بالنسبة للقروض الصغرى الممنوحة
مداخلة مدير مركز "إفادة
تحدث السيد رضا الكزدغلي عن عدد الجمعيات في تونس قائلا انها في حدود 4792 جمعية وأن العدد الذي يتداوله الشارع التونسي غير صحيح وكان لا بد من التثبت في الأرقام قبل نشرها
كما أشار إلى أن العمل الجمعياتي في تونس يتسم بالضبابية لذلك كان لابد من توضيح المشهد للرأي العام حتى يضطلع بالدور المطلوب منه
من جهة أخرى شدد مدير مركز إفادة على التكوين بالنسبة للمنضورين تحت هذه الجمعيات لمزيد التأطير وبناء فكر سمته القيادة والتفكير مشيرا لأن المركز في خدمة الجمعيات وهو على إستعداد لتقديم التكوين اللازم
وفي ختام مداخلته لفت السيد رضا الكزدغلي النظر إلى أّن تجربة تونس تعد تجربة رائدة بالنظر لما هو موجود في العالم العربي داعيا بالمناسبة إلى ضرورة التوزيع العادل للجمعيات بين مختلف جهات الجمهورية ,حيث قال أن عدد الجمعيات الموجود في الولايات الكبرى بتونس العاصمة يبلغ 40 بالمائة مقابل 60في المائة في كامل الجمهورية وفي ذلك إختلال وعدم توازن
مداخلة كاتب الدولة لوزارة التكوين المهني والتشغيل
شدد السيد الهادي التريكي على معضلة البطالة في تونس قائلا أنه لا يمكن حلها إلا بمقاربة شاملة لكونها معضلة لا يمكن حصرها إلا بتظافر جميع الجهود ,لافتا النظر إلى أن الكل مطالب بإيجاد حلول وفق مقاربة تشاركية .
من جهة أخرى أفاد ممثل وزارة التكوين والتشغيل أنه هناك نقص ب140 ألف في سوق الشغل مشيرا إلى وجود مؤسسات ليس لها يد عاملة شغيلة خاصة بالنسبة للمقاولات وبعض المشاريع ذات الصبغة الفلاحية قائلا أن الشباب بات يعزف عن مثل هذه الأعمال وهذا في حد ذاته معضلة داخل المجتمع
وفي مايخص مستقبل العمل الجمعياتي افاد كاتب الدولة لوزارة التكوين المهني والتشغيل أنه خلال الأيام القادمة سيتم صرف القسط الأول من منحة المرافقة ,ولم يخفي السيد الهادي التريكي عديد الإشكاليات التي تعيق تقدم العمل الجمعياتي في جميع الجهات خاصة في مايخص
إستخلاص المتخلدات المالية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire